بـسـم الله الرحــمـن الرحـيـم
الـسـلام علـيـكم ورحـمة الله وبركاته
معجزات الرسول محمد في الماء
معجزة نزول المطر بدعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام
كانت مكة بيئة صحراوية لا ماء فيها ولا أنهار وتعتمد اعتمادا
كبيراعلى المطر, وكذلك كانت المدينة الا أن المدينة كان بها بعض
الآبار لكنها لم تكن تكفي الا لشرب الناس فقط, ومن هذه الآبار
"بئر حاء" الذي اشتراه أبو طلحة الأنصاري وأعطاه هديّة للمسلمين,
وذلك عندما نزلت الآية الكريمة التي تقول:
{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } آل عمران92 .
ومرت بالمدينة أيام أصاب المسلمين قحط شديد, بسبب قلة المطر, فدخل
رجل المسجد على رسول الله وهو قائم على المنبر يخطب في الناس, فظل
الرجل يمشي حتى جاء في مواجهة الرسول , وقال للرسول: يا رسول الله
هلكت الأموال وانقطعت السبل, فادع لنا الله يغيثنا.
لقد طلب الرجل من رسول الله الغوث بالدعاء الى أن ينزل الله المطر عليهم.
رفع رسول الله يديه وقال:
"اللهم اسقنا, اللهم ايسقنا, اللهم اسقنا". رواه البخاري.
كان أنس بن مالك في المسجد, مسجد رسول الله في المدينة, فقال أنس:
( والله ما في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيء, وما بيننا جبل
سلع, وهو جبل داخل المدينة, فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس,
فلما توسطت السماء انتشرت, ثم أمطرت, والله ما رأينا الشمس ستة
أيام ) ومرت الأيام الستة وفي يوم الجمعة التالي دخل رجل آخر من
الباب نفسه الذي دخل منه الرجل في الجمعة السابقة, وكان رسول
الله يخطب في الناس وفقال الرجل للرسول:
يا رسول الله هلكت الأموال, وانقطعت السبل ادع الله أن يمسكها.
أي أن الأمطار, من شدتها, قطعت الطرق, وبدأت تؤذي الماشية والزرع,
فرفع رسول الله يديه ثم قال:" اللهم حوالينا ولا علينا, اللهم على
الآكام والجبال, ومنابت الشجر" تاريخ الطبري ج3 ص 71,
سيرة ابن هشام ج3 ص 355, السيرة الحلبية ج3 ص 10.
والآكام التي يقصدها رسول الله في الحديث هي التلال الصغيرة المرتفعة.
وما ان انتهى رسول الله من هذا الدعاء المبارك حتى انقطع المطر
وخرج الناس يمشون في الشمس.
وكانت هذه معجزة نزول المطر بدعاء رسول الله .
الـسـلام علـيـكم ورحـمة الله وبركاته
معجزات الرسول محمد في الماء
معجزة نزول المطر بدعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام
كانت مكة بيئة صحراوية لا ماء فيها ولا أنهار وتعتمد اعتمادا
كبيراعلى المطر, وكذلك كانت المدينة الا أن المدينة كان بها بعض
الآبار لكنها لم تكن تكفي الا لشرب الناس فقط, ومن هذه الآبار
"بئر حاء" الذي اشتراه أبو طلحة الأنصاري وأعطاه هديّة للمسلمين,
وذلك عندما نزلت الآية الكريمة التي تقول:
{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } آل عمران92 .
ومرت بالمدينة أيام أصاب المسلمين قحط شديد, بسبب قلة المطر, فدخل
رجل المسجد على رسول الله وهو قائم على المنبر يخطب في الناس, فظل
الرجل يمشي حتى جاء في مواجهة الرسول , وقال للرسول: يا رسول الله
هلكت الأموال وانقطعت السبل, فادع لنا الله يغيثنا.
لقد طلب الرجل من رسول الله الغوث بالدعاء الى أن ينزل الله المطر عليهم.
رفع رسول الله يديه وقال:
"اللهم اسقنا, اللهم ايسقنا, اللهم اسقنا". رواه البخاري.
كان أنس بن مالك في المسجد, مسجد رسول الله في المدينة, فقال أنس:
( والله ما في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيء, وما بيننا جبل
سلع, وهو جبل داخل المدينة, فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس,
فلما توسطت السماء انتشرت, ثم أمطرت, والله ما رأينا الشمس ستة
أيام ) ومرت الأيام الستة وفي يوم الجمعة التالي دخل رجل آخر من
الباب نفسه الذي دخل منه الرجل في الجمعة السابقة, وكان رسول
الله يخطب في الناس وفقال الرجل للرسول:
يا رسول الله هلكت الأموال, وانقطعت السبل ادع الله أن يمسكها.
أي أن الأمطار, من شدتها, قطعت الطرق, وبدأت تؤذي الماشية والزرع,
فرفع رسول الله يديه ثم قال:" اللهم حوالينا ولا علينا, اللهم على
الآكام والجبال, ومنابت الشجر" تاريخ الطبري ج3 ص 71,
سيرة ابن هشام ج3 ص 355, السيرة الحلبية ج3 ص 10.
والآكام التي يقصدها رسول الله في الحديث هي التلال الصغيرة المرتفعة.
وما ان انتهى رسول الله من هذا الدعاء المبارك حتى انقطع المطر
وخرج الناس يمشون في الشمس.
وكانت هذه معجزة نزول المطر بدعاء رسول الله .