الاسلام هو الافضل



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاسلام هو الافضل

الاسلام هو الافضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاسلام هو الافضل

الدعوة الى الله واتباع سنة رسول الله , ونشر المواضيع الهاادفة ، وكل ما هو جديد ومفيد في عالم الانترنت


2 مشترك

    الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه

    الداعية إيمان
    الداعية إيمان
    الادارة
    الادارة


    عدد المساهمات : 276
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010
    الموقع : بلاد الله

    الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه Empty الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه

    مُساهمة من طرف الداعية إيمان الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:02 pm



    الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه





    قال رسول الله [صلىالله عليه و سلم):

    «مامنداء إلاّ في الحبة السوداء منه شفاء إلاّ السام» (رواهمسلم)

    فقد كان منطلق اهتمامنا بالحبة السوداء (نيجيللاساتيفا)من الحديث النبوي؛ الذي ورد فيه: «إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام».والحبة السوداء نبات شاع استعماله كمادة علاجية طبيعية لمدة أكثر من ألفي عام . وقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجريت على الإنسانوالحيوان أن للحبة السوداء تأثيراً موسعاً للشعب الهوائية، وتأثيراً مضاداًللميكروبات، وتأثيراً منظماً لضغط الدم، وتأثيراً مدراً لإفراز المرارة. وبما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء يشمل عدداً كبيراً من الأمراض؛فقد اتجه تفكيرنا إلى احتمال وجود أثر منشط للمناعة فيها .

    وبالفعل فقد أثبتت التجاربالأولية في مختبراتنا أن للحبة السوداء أثراً منشطاً على جهاز المناعة. وقد أجريتهذه التجارب على متطوعين أصحاء، رغم أن التجارب المختبرية أظهرت وجود شيء من قصورالمناعة عند هؤلاء المتطوعين .

    وفي المجموعة الأولى من التجارب والتي ضمت (27) متطوعاً ظهرللحبة السوداء - التي أعطيت بجرعة (2) جرام يومياً - أثر إيجابي على النسبة بينالخلايا التائية المساعدة والخلايا التائية المعرقلة ،وقد تحسنت هذه النسبة بمعدل (55 %) عند من تعاطوا الحبة السوداء.

    وفي المجموعة الثانية من التجارب والتي ضمت (19) متطوعاًتحسنت النسبة بمعدل ( 72 % ) بين الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائيةالمعرقلة، ولم يحدث أي تحسن عند المجموعة المقارنة ،وكذلك تحسنت فعالية الخلايا الطبيعية القاتلة بمعدل متوسط ( 74 % ) .

    وهذه النتائج لها أهمية عملية كبيرة حيث إن الحبة السوداءباعتبارها منشطاً طبيعياً للمناعة يمكن أن تلعب دوراً في علاج السرطان والإيدز وغيرهمامن الأمراض التي تصاحب حالات قصور المناعة .

    النصــوص الشــرعية وشروحهــا :

    ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « عليكم بهذهالحبة السوداء، فإن فيها شفاءً من كل داء إلا السام » (1) . والسام: الموت. كما روى البخاري الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبيصلى الله عليه وسلم يقول : «إن هذه الحبة السوداء شفاءمن كل داء إلا من السام». قلت: وما السام ؟ قال : «الموت» (2).

    وفي رواية لمسلم: « ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاءإلا السام » (3) .

    شرح علماء الحديث لأحاديث الباب :

    قال المناوي : ( عليكم بهذه الحبةالسوداء ) أي الزموا استعمالها بأكل وغيره ( فإن فيها شفاء من كل داء ) يحدث منالرطوبة، لكن لا تستعمل في داء صرفاً، بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسبمايقتضيه المرض (4) .

    قال الحافظ ابن حجر : ( ويؤخذ منذلك أن معنى كون الحبة شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفاً، بل ربمااستعملت مفردة ، وربما استعملت مركبة، وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة ، وربمااستعملت أكلاً وشرباً وسعوطاً وضماداً وغير ذلك . وقيل إن قوله « كل داء » تقديرهيقبل العلاج بها فإنها تنفع من الأمراض الباردة ، وأماالحارة فلا (1) .

    وقال الخطابي في أحاديثالباب هل هي محمولة على عمومها أو يراد منها الخصوص ؟

    وقال : قوله « من كل داء » هومن العام الذي يراد به الخاص؛ لأنه ليس من طبع شيء من النبات ما يجمع جميع الأمور التيتقابل الطبائع في معالجة الأدواء بمقابلتها. وإنما المراد أنها شفاء من كل داءيحدث بسبب الرطوبة (2) .

    وقال أبو بكر ابن العربي : العسلعند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء ، ومع ذلك فإن منالأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى به . فإن كان المراد بقوله في العسل {فيهشفاء للناس} الأكثر الأغلب، فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى (1).

    وقال صاحب كتاب تحفة الأحوذي :

    وأما أحاديث الباب فحملها على العموم متعينلقوله صلى الله عليه وسلم فيها «إلا السام» (2). كقوله تعالى :{والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} .

    ثم استشهد بقول الحافظ ابن حجر - في الفتح - الذي ذكرناهسابقاً ثم قال :

    قال أبو محمد ابن أبي جمرة : تكلمالناس في هذا الحديث وخصوا عمومه وردوه إلى قول أهل الطب والتجربة . ولاخفاء بغلطقائل ذلك ، لأنا إذا صدقنا أهل الطب - ومدار علمهمغالباً إنما هو على التجربة التي بناؤها على ظن غالب - فتصديق من لاينطق عن الهوىأولى بالقبول من كلامهم .

    الحبة السوداء

    اسم ( الحبة السوداء ) هو واحد من الأسماء المطلقة على عشب (النيجيللا ساتيفا ) الذي ينتمي لفصيلة النباتات الشقيقية .ومن الأسماء المتواترة الأخرى لنباتات النيجيللا ـــ الكراوية السوداء، الكمون الأسود ، حبة البركة ، كاز ، شونيز ، كالاجاجي كالدورة ، كارزنا ،جيراكا - ومن المحتمل وجود أسماء أخرى . وبالرغم من أن الحبة السوداء قد استعملتفي كثير من دول الشرقين - الأوسط والأقصى - علاجاً طبيعياً منذ أكثر من ( 2000 ) عام . وإن الأحاديث النبوية تعود إلى ( 1400 ) عام خلت . فإنه لم يتماستخراج بللورات الأساس النشط ( نيجيللون ) من زيت الحبة السوداء وعزلها سوى فيعام ( 1959 م) (1). والمعادلة الكيماوية للنيجيللون هي ( ك 18 يد 22 أ 4 ) ولم يقوّم دور الحبةالسوداء في المناعة الطبيعية حتى عام (1986م) (2)، وكان ذلك في دراسات لنا على سلسلة أولى من المتطوعين ، وقد قدمت هذه الدراسة إلى المؤتمر الدولي الرابعللطب الإسلامي الذي عقد في كراتشي ــ نوفمبر سنة 1986م.

    وقد بدأ اهتمامنا بالنيجيللا ساتيفا وتأثيرها في تقويةالمناعة بعد أن علمنا بالحديث النبوي الشريف السالف الذكر، ثم ما تلا ذلك منإدراكنا للمدى الواسع لقدرات الشفاء لهذا العشب ، سواءفي المـؤلفات الطبية القديمة (1 ) أو فيالدراسـات الطبية الحـديثة وعلم الحيوان (2). وقد بينت هذه الدراسات أن له تأثيراًفي توسيع الشعب يفيد في علاج النزلة الشعبية ، كما أن لهتأثيراً على المرارة ويؤدي إلى زيادة تدفق الصفراء ، ولها أثر مضاد للبكتريا،وخافض ومهبط لضغط الدم .

    كما بينت دراسة تأثير السميات على الحيوانات أن مستخرجاتالنيجيللا خالية من أي تأثير سمي ضار حتى لو تم حقنها بكميات كبير ة ( 3) .. وقد بينت دراساتنا الأولية على النجيللا زيادة (55 %) في نسبةالمساعد من خلايا (ت) وهي ( ت 4 ) إلى المعوق من خلايا (ت) (وهي ت Cool وزيادةمتوسطة (30 %) في نشاط خلايا القاتل الطبيعي (ق ط)، وكانت هناك مجموعتان للتجارب في السلسلة الأولى ، مجموعة لم تتلق أيدواء، ولم تتحسن في هذه المجموعة أي من وظيفتي المناعة المقيستين، ومجموعة تجاربأخرى تلقت الفحم المنشط بديلاً ، ولم تتحسن النسبة ( ت 4 ، ت 8 ) في هذه المجموعة، بينما كان هناك تحسن بنسبة ( 62 % ) في المتوسط في نسبة نشاط خلايا ( ق ط )، وقد علل التحسن في نشاط خلايا ( ق ط ) فيمجموعة الفحم بإزالة السموم الكيماوية من الطعام المهضوم والـشراب بواسطة الفحم ،وبهذه الطريقة أزيلت تأثيراتها على معوقات المناعة ، وسمحت لمواد الغذاء الطبيعيأن تمارس تأثيرها في تقوية المناعة . وقد لوحظ أن معظم المتطوعين للسلسلة الأولى (1 ) كانوا يقعون تحت ضغوط مؤثرة شخصية ومالية ، وضغوطمتعلقة بالعمل خلال فترة الدراسة . وقد شعرنا أن عامل الضغوط ( الإجهاد) قد أدىإلى قصور تأثير النيجيللا في تقوية المناعة ، وذلك لماهو معلوم من أن للضغوط تأثيراً معوقاً للنظام المناعي . وبالتالي فقد أعدنا دراسةتأثير النيجيللا على سلـسـلة ثانية من المتطوعين ، وهذاهو موضوع هذا البحث .

    الوسائل والمواد :

    تم تقسيم ثمانية عشر متطوعاً ممن تبدو عليهم إمارات الصحةإلى مجموعتين: إحداهما من أحد عشر متطوعاً، وأعطيتنيجيللا بواقع جرام واحد مرتين يومياً. بينما تلقت المجموعة الأخرى من ( 7 )متطوعين مسحوق الفحم المنشط بدلاً منها ، وقد غلفت عبوات بذور النجيللا في كبسولاتمتشابهة تماماً مع عبوات الفحم . فلم يدرك المتطوعون أي نوع من الكبسولات قد أعطي لهم . كما لم يتم إعلام الفاحص المسئول عن إجراء وتفسير دراساتالمناعة . ولم يكشف عن ذلك حتى كانت النتائج متاحة لكل المتطوعين ، وقد ضمت مجموعة المتطوعين ( 11 ) ذكراً وسبع إناثتراوحت أعمارهم بين ( 12 - 50 ) عاماً . بسن متوسط هو (30) عاماً. وقد أمكن المقارنة جيداً بين مجموعتي النيجيللا والبديل ( جدول 1 ) .

    وتم تحليل عددي كامل للكريات الليمفاوية ( ب ، ت ) بما فيها المجموعة الفرعية للمساعد ( ت ) ( خلايا ت 4) والخلايا المعوقة ( خلايا ت 8 )، وقد أجري ذلك لكل المتطوعين قبل ثم بعد ( 4 )أسابيع من أخذ جرعات النيجيللا والبديل . وقد تم أيضاً تقويم خلايا القاتل الطبيعي( ق ط ) من متطوعي هذه السلسلة وأجريت تحاليل للكريات الليمفاوية ( ب ) خلايا ( ت) المساعدة وخلايا ( ت ) المعوقة باستعمال الأجسام المضادة وحيدة الارتعاش المدخلةفي قطرة ملونة .

    أما نشاط القاتل الطبيعي ( ق ط ) فقد قيس بوضع خلايا مأخوذةمن المتطوعين مع خلايا سرطانية، تم إنماؤها داخل المعمل ( عولجت بتوصيلها بمادةإشعاعية هي كروم مشع (C,51) والكمية المدمرة من خلايا الـسرطان بواسطةخلايا ( ق . ط ) تتناسب مع كمية الإشعاع ( المنطلقة من المادة المشعة على سبيلالتعويض والتي يبينها عداد إشعاع جاما) . وقد خلطت خلايا( ق . ط ) ( الخلايا المؤثرة ) مع خلايا السرطان (الخلايا المستهدفة ) بثلاث نسب تخفيف مختلفة بين المؤثر إلى المستهدف ( 10 : 1 ، 50 : 1 ، 100 : 1 ) .

    النتائــــج :

    في معظم مجموعة النيجيللا كان هناك درجات متفاوتة منالتقوية، سواء نسبة ( ت 4 : ت 8 ) أو في نشاط خلايا ( قط ) . هذا في الوقت الذي هبطت فيه التقوية في قليل منهم.وبينت النتائج النهائية تحسناً في نسبة ( ت 4 : ت 8 ) بواقع ( 72 % ) بشكل متوسط ،جدول ( 2 ) شكل ( 1 ) وتحسناً في نشاط خلايا ( ق ط) بنسبة ( 187 % )، ( 29 % ) ، (7 % )، لنسب المؤثر ( م ) إلى المستهدف ( ف ) للتخفيفات ( 10 : 1 ، 50 : 1 ، 100 :1 ) على التوالي ، وكان التحسن المتوسط في كل هذه التخفيفات هو ( 74 % ) ( جدول 3شكل 2 ).

    أما المجموعة التي تلقت الفحم المنشط بديلاً فقد كانتنتيجتها النهائية تناقص في نسبة ( ت 4 : ت 8 ) بمقدار (7 % ) وتحسن في المتوسط في نشاط خلايا

    ( ق ط ) بنسبة ( 42 % ) وكانت هذه الــ ( 42 % ) متوسطاًلنتائج مختلفة على التخفيفات المتفاوتة في خلايا ( ق ط ) بمعنى تحسن بنسبة ( 137 %) لنسبة المؤثر إلى المـــستهدف ( م : ف ) 10 : 1وتحســـن (3 %) لنسبة ( م : ف ) 50 : 1 وتناقص بقدر ( 25 % ) لنسبة (م : ف ) 100 :1 ولم تسجل أي آثار جانبية في أي من المجموعتين .

    مناقشة النتائــج :

    أكدت النتائج الدور الإيجابي للنيجيللا ساتيفا (الحبةالسوداء ) من حيث تأثيرها المقوي للنظام المناعي. وقدكان هذا الأثر ملفتاً للنظر بشكل خاص فيما يتعلق بنسبة ( ت 4 : ت 8 ) حيث إن مثلهذا الأثر لم يوجد في المجموعة الضابطة . أما بالنسبة لنشاط خلايا ( ق ط ) فقدحصلت مجموعة النيجيللا ساتيفا على نسبة أعلى من التقوية بالمقارنة بالمجموعةالضابطة على الرغم من أن درجة التمايز لم تكن بنفس الوضوح ،ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الفحم المنشط الذي استعمل بديلاً كان اختياراً خاطئاً .وقد توصلنا إلى هذه النتيجة بالفعل بعد الحصول على نتائج السلسلة الأولى مندراساتنا على النيجيللا إذ وجد أن للفحم المنشط تأثيراً غير مباشر على نشاط خلايا( ق ط ) ويكون على الأغلب بإزالة الكيماويات السامة من الطعام المهضوم والشراب ، ويسمح فقط بامتصاص الأغذية الطبيعية خلال الجهازالمعوي . وبالتالي فإن الأغذية الطبيعية كانت لديها القدرة على إظهار تأثيرهاالمفيد في تقوية المناعة، وعلى كل حال فقد اخترنا استعمال الفحم المنشط مرة أخرىفي السلسلة الثانية ، وذلك لتقويم إمكان استعادة نتائجالسلسلة الأولى . وقد سرنا وجود نفس الاتجاهات في نتائج كلتا السلسلتين. وكان الاختلاف الوحيد بين السلسلتين هو التحسن الملحوظ في مجموعةالنيجيللا فيما يتعلق بكل من وظيفتي المناعة المقيستين ،والتحسن الأقل في نشاط خلايا ( ق ط ) في مجموعة الفحم ، ويمكن تفسير ذلك بسهولةبحقيقة أن الأكل المهضوم والشرب في حالة متطوعي السلسلة الثانية كان صحياً أكثر،ويحتوي على سميات كيميائية أقل من طعام السلسلة الأولى ، ويحتمل أن يكون ذلك بسببتحسن العناية بالصحة ... ولذا كانت عوائق المناعة أقل تعرضاً للتأثير المقوي للنيجيللا ، كما كان أمام الفحم سميات كيميائية أقللإزالتها؛ وبالتالي كان هنا دواع أقل للتحسن في مجموعة الضبط بالمقارنة بالسلسلةالأولى للدراسة .

    وهناك ملاحظة أبديت على كلتا سلسلتي الدراسة، وهي حقيقة أنالمتطوعين الذين قيل: إنهم أصـحاء لم يكونوا في الواقع كذلك .ومعظمهم كان لديهم - بكيفية ما - قصور في وظائف المناعة .ومن السهل تفسير ذلك بما يتعرض له معظم الناس من التلوث عامة في الهواء والطعاموالشراب بالإضافة إلى طبيعة الحياة المليئة بالضغوط .

    ومن العناصر الأخرىالتي ينبغي إمعان النظر فيها عند مراجعة نتائج كلتا سلسلتي الدراسة هي :

    أولاً ـــ إن عدد المتطوعين للدراسة كان قليلاً نسبياً ، وإن عدداًأكثر من ذلك يعطي نتائج أكثر أهلية للثقة .

    ثانياً ـــ إننا استخدمنا جرعة واحدة من النيجيللا بمعنى جرام واحدمرتين يومياً، وقد تكون لجرعة أكبر تأثيرات أقوى .

    ثالثاً - إن هؤلاء المتطوعين - وإن كان لديهم (قصور ) فيوظائف المناعة ( نسبة ت 4 : ت 8 هي 1.2 بينما الطبيعي 2)- كانوا لايزالون من الأصحاء نسبياً، وخالين من أي سرطان أو أي أعراض طبية لخلل فيالمناعة، والمتوقع أن التحسن في مثل هؤلاء الأشخاص يكون محدوداً حيث لم يكونوابعيدين بالقدر الكافي عن الظروف الصحية العادية من البداية .ولو أنه تم اختبار النيجيللا أو الغذاء النقي على عينات ذوي صحة سيئة؛ فمن الممكنأن التحسن إذ ذاك سيكون أكثر بروزاً . ففي المراحلالمتقدمة من السرطان تَبـَيـَّن عند علاج المرضى ببرنامجنا المتعدد الطرق لعلاجالمناعة الذي تكون النيجيللا واحداً من مكوناته تحسن في نسبة (ت 4 : ت Cool وكذا في نشاط خلايا ( ق ط ) ليس بمقدار ( 50 ـــ 70 %) بل بمقادير تتراوح بين ( 200 ـــ 300 % )، وأن عمل دراسات متعمقة على تأثيرالنيجيللا فقط على بعض هؤلاء المرضى سيكون مفيداً جداً .

    الاستنتاج :

    ثبت أن تناول حبوب النيجيللا ساتيفا ( الحبة السوداء ) بالفمبجرعة جرام واحد مرتين يومياً له أثر مقوي على وظائف المناعة، ويتضح ذلك في تحسننسبة المساعد إلى المعوق في خلايا ( ت ) ، وفي تحسنالنشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى؛إذ من الممكن أن يلعب مقوي طبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دوراً هاماً في علاجالسرطان والإيدز وبعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة .

    الخطط المستقبلية للنيجيللا ساتيفا(الحبة السوداء) :

    1 ـــ تقويم دور تقويةالمناعة بتأثير تناول النيجيللا ساتيفا بجرعات أكثر من (1) جرام مرتين يومياً .

    2 ـــ تقويم أثرالنيجيللا ســـاتيفا على مقاييــــس المناعة الأخرى ، مثــل الكريات الليمفاوية ،وحافز الماكروفاج ، ومركبات المناعة المختلفة النشطة مثل عوامل ورم التنكرزوالانترفيرون والانترلوكنز وغيرها .

    3 ـــ تقويم أثرالنيجيللا ســاتيفا في تقوية المناعة عند اســتعمالها بالإضافة إلى مقويات المناعةالطبيعية الأخرى مثل الثوم والعسل ، وقد بينت الدراسات المعملية الأولية تأثيراًمقوياً للمناعة في كل من الثوم والعسل .

    4 ـــ تقويم أثرالنيجيللا ساتيفا منفردة وعند ارتباطها بمقويات المناعة الأخرى على مرضى بأعراضقصور في المناعة مثل السرطان والإيدز ... وغيرها .

    وجه الإعجاز في الحبة السوداء :

    ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء منكل داء، وباعتبار أن العموم هو الأصل ولايصرف عنه إلا بقرينة؛ فيصير معنى الحديث : أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء . لأنشفاء هنا نكرة ، والنكرة في سياق الإثبات لا تعم غالباً،فليس معناها أنها الشفاء الكامل لكل داء ، ولكن معناها أن فيها قدراً من الشفاءيقل أو يكثر حسب المرض .

    ومعلوم أن جهاز المناعة له تأثير مباشر وغير مباشر في جميعأجهزة الجسم ، وعليه فإن أي خلل في هذا الجهاز يعودبالخلل على جميع أجهزة الجسم ، كما في مرض الإيدز مثلاً ، وأن صحة هذا الجهازوتقويته تعود بالفائدة المباشرة أو غير المباشرة على جميع أجهزة الجسم، وعليهعندما يصاب الإنسان بمرض ما في بعض أجهزته تؤثر قوة جهاز المناعة في الشفاء من هذاالمرض تأثيراً مباشراً أو غير مباشر .

    ولقد ثبت بالبحث أن الحبة السوداء تقوي جهاز المناعة فيالجسم، وتحسن وظائف هذا النظام، وذلك بما ثبت من تحسن نسبة المساعد إلى المعوق فيخلايا (ت) ( ت 4 : ت 8 ) وفي تحسن النشاط الوظيفي لخلاياالقاتل الطبيعي .

    وهكذا يجلي العلم اليوم هذه الحقيقة .وماكان لأحد من البشر أن يتكلم بهذا منذ أربعة عشر قرناً إلا بوحي من الله تعالى .



    جميع حقوق الطبع محفوظة :هيئة الإعجاز العلمي
    صوت الحق
    صوت الحق
    الادارة
    الادارة


    عدد المساهمات : 293
    تاريخ التسجيل : 23/10/2010
    الموقع : لبنان

    الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه Empty رد: الى ماذا توصلت الأبحاث العلمية عن الحبة السوداءه

    مُساهمة من طرف صوت الحق الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 4:53 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما شاء الله عليك مبدعه ومتميزة
    يعطيك الف عافيه على المجهود الذي تبزلينه

    وفقكي الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:26 pm