بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيبة الحاج
أولا...
في الواقع أكثر مايهم الحاج عند أداء مناسك الحج على الاطلاق أن يكون حر الحركة خفيف الحمل، بحيث لو تعثر عليه ركوب الحافلات للتنقل بين المشاعر ((ومأكثر مايحدث هذا)) ان يكون قادر على سلوك طرق المشاة وإتمام شعائره على قدميه وليس هو بالامر الصعب فالمسافات نوعا ما مقبولة، ولكنه سيكون صعب جدا لو حمل معه حمل ثقيل..
في الواقع ماورد في الرسالة السابقة يعتقد أغلب الحجاج ان عليهم فعل ذلك وأخذ كل هذه الحاجيات معهم ولكنهم في النهاية يكتشوف أنهم لاحاجة لهم بها، لذلك رغبت أن انشرها واعلق عليها.
ثانيا...
موضوع الكتب فليتكفل بحملها مشرف الحملة وحسب، ويفترض أن يكون رجل على دراية وعلم بشؤن الحج، وتكون معه كمراجع للضرورة والتكر، ولايحملها كل حاج معه..
وعوضا عن ذلك، على الحاج تعلم شعائر الحج بشكل جيد قبل السفر، وإن وقع وحدث أمر ما ولم يعلم الحاج الحكم الفقهي به، ولم يكن معهم بالحملة رجل يجيد أحكام الحج تماما، فكل ماعلى الحاج فعله أن يتوجه لغرف خاصة على شكل كبائن موجودة تقريبا في جميع المشاعر بها علماء مختصين بأمور الحج حصريا ومفوضين من هيئة إدارة الحجيج بالفتوى للناس في مايعترضهم من إشكاليات، وإن لم يجد واحدة فما عليه سوى أن يسأل أقرب عسكري مسؤول عن الآمن والنظام يراه قربه عن هذه الكبائن الخاصة بالفتوى وسيرشده لأقربها فورا..
وبخصوص المصحف الشريف فأعتقد والله أعلم من الاولى عدم اصطحابه معه وهو الأفضل، بسبب أنه متوفر تقريبا في كل مكان هناك في المشاعر، والسبب الثاني قد يتعرض الحاج للتعب ويلقي بحمله على الأرض وقد يضعها وسادة تحت رأسه أحيانا عداك عما قد يعترضه من دخول للخلاء لقضاء الحاجة وقد لايجد من يضع حمله معه فيجعله قريبا من بيت الخلاء... كل هذا يجعل من الآولوية بمكان عدم حمل المصحف الشريف معه.. ونفس الأمر الأذكار..
وأقترح عوضا عن ذلك ان يجعل نسخة من القرآن الشريف والأذكار موجودة في جواله فهو خير وأفضل إن شا الله تعالى ويكون قد جمع بذلك الخير كله من الأمر..
ثالثا...
نأتي لمسألة الأدوية طبعا إن كان يوجد بعض العلاجات الخاصة فعليه اخذها معه، ولكن الامور العامة التي قد تحدث مع الحاج من تسلخ أو وهن وتعب أو صداع أو إسهال أو أو... فلاحجة له بأي دواء على االطلاق أن يأخذه معه لسبب بسيط، أن الحكومة جزاها الله تعالى كل خير قد عملت على اعداد مستوصفات متوفرة في اغلب المشاعر وخصوصا في منى ومزدلفة بها اطباء مختصين يفحصون أي حاج ياتي إليهم باي شكوى ويقدمون له العلاج المناسب لحالته بالمجان، وانا شخصيا دخلت إحداها عند رمي الجمرات..
رابعا...
بخصوص الحقيبة الصغيرة التي ينصح باخذها وتحوي صابون وشامبو وشاحن جوال ووو، فبكل تأكيد سيحتاج الحاج بعض الأمور الشخصية من شامبو وقصاصة أظافر ووو ماإلا ذلك، ولكن عليه أن ينتبه ويراعي عدم استخدامها نهائيا وهو محرم، حيث يجب ان لايأخذ من شعره أو ظفره ولا أن يتعطر ((والشامبوهات أغلبها معطر وكذلك الصابون)) ويؤجل كل هذا حتى يتحلل بعد الرمية الاولى صبيحة العيد، وبعد ذلك ليفعل بنفسه مايشاء من لبس وقص وتعطر
خامسا...
أضيف أمر أراه مهم والله تعالى أعلم، ان بعض الحجاج قد يذهب وكل همه الطبخ والأكل وماذا سيأكل، ويحمل معه كل العدة اللازمة لذلك، وهذا فيه اهدار للوقت والجهد بغير محله، فالأكل هناك متوفر ماشاء الله تعالى بكثرة وبالمجان أيضا يوزعه أهل الخير على الحجاج على مدار الساعة، كما أن جميع الحملات يوجد بها وجبات طعام، فلاحاة له ابدا ان يشغل نفسه بهذه الأمور وإنما يتفرغ للعبادة والتضرع وحسب...
بارك الله تعالى فيكم جميعا وهدانا واياكم لما فيه خير العباد والبلاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيبة الحاج
أولا...
في الواقع أكثر مايهم الحاج عند أداء مناسك الحج على الاطلاق أن يكون حر الحركة خفيف الحمل، بحيث لو تعثر عليه ركوب الحافلات للتنقل بين المشاعر ((ومأكثر مايحدث هذا)) ان يكون قادر على سلوك طرق المشاة وإتمام شعائره على قدميه وليس هو بالامر الصعب فالمسافات نوعا ما مقبولة، ولكنه سيكون صعب جدا لو حمل معه حمل ثقيل..
في الواقع ماورد في الرسالة السابقة يعتقد أغلب الحجاج ان عليهم فعل ذلك وأخذ كل هذه الحاجيات معهم ولكنهم في النهاية يكتشوف أنهم لاحاجة لهم بها، لذلك رغبت أن انشرها واعلق عليها.
ثانيا...
موضوع الكتب فليتكفل بحملها مشرف الحملة وحسب، ويفترض أن يكون رجل على دراية وعلم بشؤن الحج، وتكون معه كمراجع للضرورة والتكر، ولايحملها كل حاج معه..
وعوضا عن ذلك، على الحاج تعلم شعائر الحج بشكل جيد قبل السفر، وإن وقع وحدث أمر ما ولم يعلم الحاج الحكم الفقهي به، ولم يكن معهم بالحملة رجل يجيد أحكام الحج تماما، فكل ماعلى الحاج فعله أن يتوجه لغرف خاصة على شكل كبائن موجودة تقريبا في جميع المشاعر بها علماء مختصين بأمور الحج حصريا ومفوضين من هيئة إدارة الحجيج بالفتوى للناس في مايعترضهم من إشكاليات، وإن لم يجد واحدة فما عليه سوى أن يسأل أقرب عسكري مسؤول عن الآمن والنظام يراه قربه عن هذه الكبائن الخاصة بالفتوى وسيرشده لأقربها فورا..
وبخصوص المصحف الشريف فأعتقد والله أعلم من الاولى عدم اصطحابه معه وهو الأفضل، بسبب أنه متوفر تقريبا في كل مكان هناك في المشاعر، والسبب الثاني قد يتعرض الحاج للتعب ويلقي بحمله على الأرض وقد يضعها وسادة تحت رأسه أحيانا عداك عما قد يعترضه من دخول للخلاء لقضاء الحاجة وقد لايجد من يضع حمله معه فيجعله قريبا من بيت الخلاء... كل هذا يجعل من الآولوية بمكان عدم حمل المصحف الشريف معه.. ونفس الأمر الأذكار..
وأقترح عوضا عن ذلك ان يجعل نسخة من القرآن الشريف والأذكار موجودة في جواله فهو خير وأفضل إن شا الله تعالى ويكون قد جمع بذلك الخير كله من الأمر..
ثالثا...
نأتي لمسألة الأدوية طبعا إن كان يوجد بعض العلاجات الخاصة فعليه اخذها معه، ولكن الامور العامة التي قد تحدث مع الحاج من تسلخ أو وهن وتعب أو صداع أو إسهال أو أو... فلاحجة له بأي دواء على االطلاق أن يأخذه معه لسبب بسيط، أن الحكومة جزاها الله تعالى كل خير قد عملت على اعداد مستوصفات متوفرة في اغلب المشاعر وخصوصا في منى ومزدلفة بها اطباء مختصين يفحصون أي حاج ياتي إليهم باي شكوى ويقدمون له العلاج المناسب لحالته بالمجان، وانا شخصيا دخلت إحداها عند رمي الجمرات..
رابعا...
بخصوص الحقيبة الصغيرة التي ينصح باخذها وتحوي صابون وشامبو وشاحن جوال ووو، فبكل تأكيد سيحتاج الحاج بعض الأمور الشخصية من شامبو وقصاصة أظافر ووو ماإلا ذلك، ولكن عليه أن ينتبه ويراعي عدم استخدامها نهائيا وهو محرم، حيث يجب ان لايأخذ من شعره أو ظفره ولا أن يتعطر ((والشامبوهات أغلبها معطر وكذلك الصابون)) ويؤجل كل هذا حتى يتحلل بعد الرمية الاولى صبيحة العيد، وبعد ذلك ليفعل بنفسه مايشاء من لبس وقص وتعطر
خامسا...
أضيف أمر أراه مهم والله تعالى أعلم، ان بعض الحجاج قد يذهب وكل همه الطبخ والأكل وماذا سيأكل، ويحمل معه كل العدة اللازمة لذلك، وهذا فيه اهدار للوقت والجهد بغير محله، فالأكل هناك متوفر ماشاء الله تعالى بكثرة وبالمجان أيضا يوزعه أهل الخير على الحجاج على مدار الساعة، كما أن جميع الحملات يوجد بها وجبات طعام، فلاحاة له ابدا ان يشغل نفسه بهذه الأمور وإنما يتفرغ للعبادة والتضرع وحسب...
بارك الله تعالى فيكم جميعا وهدانا واياكم لما فيه خير العباد والبلاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته